اليلنجوج
دونك اليلنجوج الذكي، أيها المسلم الأبي، حل ربوعه، وارتبع ربيعه، قبّل أزهاره، وانشُق عراره،
وخُض غماره، واجتني ثماره، واقم مناسكه ولا تبرح جواره، إن النفس لأمارة، أعد إليه السؤرة والسير، في خفة الطير، وقد إليه الخيل،
فقد عقد في نواصيها الخير، ودر معه حيث دار ولا ضير، واحد في السير:
كيفما دارت الزجاجة درنا *** يحسب الجاهلون أنا جننا
للعلم :الحقوق لكل مسلم
...
للتحميل والاستماع
http://www.4shared.com/audio/
بعد فتح الرابط انتظر قليلاً وستظهر لك اداة تشغيل الصوتيات شغّل واستمتع
وان اردت التحميل من نفس الرابط ستجد مستطيل أخضر مكتوب عليه تنزيل الآن
اضغط عليه وانتظر العد التنازلي واضغط على التنزيل
..............................
للحفظ اضغط على الايقونة بالماوس ضغطه يمين واختارحفظ باسم او حفظ الوصلة كـ
ثم موافق
وللاستماع اضغط على نفس الايقونة مرتين واستمع واستمتع
..............................
للاستماع مرئي 8 أجزاء
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/_
http://www.safeshare.tv/v/
http://www.safeshare.tv/v/
..............
للتحميل بجودة عالية
http://www.filesonic.com/file/
http://hotfile.com/dl/
.......................
تفريغ المحاضرة
من الأخ أهل التوحيد OMAR AISATI
نسخة pdf
http://www.archive.org/download/yala...9/yalanjoj.pdf
نسخةword
http://www.archive.org/download/yala...9/yalanjoj.doc
نسخة pdf
http://www.archive.org/download/yala...9/yalanjoj.pdf
نسخةword
http://www.archive.org/download/yala...9/yalanjoj.doc
.......................
- وتم اقتطاف بعض الابيات الجميلة والغريبة والعبارات الفريدة من اليلنجوج
القطف الزكي من "اليلنجوج" الذكي للشيخ علي بن عبد الخالق القرني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين .
أما بعد؛ فهذه قطوف من محاضرة "اليلنجوج" التي ألقاها الشيخ علي بن عبد الخالق القرني يوم الأربعاء29/2/1432 بعد صلاة العشاء في جامع خديجة بغلف بحي النسيم بمدينة جدة .
ولا تسألني كيف فعلت ذلك، وهذه القطوف على ضربين:
الضرب الأول: أبيات جميلة:
1- فصار يحلب تيسا لا مدر له***والتيس من ظن أن التيس محلوب
2- وللعيون أحاديث بلا كلم***وكم لها في الهوى شرح وتبيان
3- يفوق نشر الورد***تغنى به عن هند
وعن مغاني دعد
4- فإن سمعت من منقصيه خبرا***فالأصل في الأخبار أن تؤخرا
وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر
5- فمن لم يقومه الكتاب أقامه***حدود الضبا والسمهري المثقف
6- لا كنايات ولا تورية*** إنما العاجز من كنى وورى
7- وإذا الشيء أتى في وقته***زاد في العين جمالا لجمال
8- وقد يخفي الهلالَ محاقُ ليل***ليبقى بعده بدرا تماما
9- له المنزل الأدنى من القلب واللحظا***وعين سروري لا تزال به يقظا
10- وقدم الأخص في اتصال***وصل ذوي الأرحام غير آل
11- عذر فقد يكبوا الجواد بفارس***إن الحروف مكن المهابة تهرب
اللفظ يعجز واللسان مجلبب
12 – بربك روحني وغن بذكرها***ودندن ورجع واشدُ لي لفظها شدوا
13- سهل التعامل مخفوض الجناح***متى سألنه قال بالعينين والراس
14- بوجه لا يهش إلى المعالي***وينعق في النوادي كالحمير
15- وأكذب ما يكون إذا تألا***وشددها بأيمان غلاظ
16- عمر الرجال يقاس بالمجد***الذي شادوه لا بتقادم الميلاد
17- ومن أتى قاصدا منه الصلات***يكون مثل الذين ومثل اللائي واللاتي
18- ينبوع زمزم باق في تفجره***ما غار من أثر الأهوال والغير
19- فليعلمن بلعام أن ثغاءه***مهما ثغى سيعود أحرف راقم
20- وإذا لم يكن من الحرب بد***فمن الحزم أن نعد العتادا
21- ولي قلم في انملي إن هززته***فما ضرني أن لا أهز المهندا
22- فإن لا أكن خطيبا فيكم فإنني***بسيفي إذا جد الوغى لخطيب
23- قبحا لمن نبذ الكتاب وراءه***وإذا استدل يقول قال الأخطل
24- إن السلامة من سلمى وجارتها***ألا تمر بواديها على حال
الضرب الثاني: كلمات جميلة:
1-من لم يردعه القرآن؛ فطبه في السيف والسنان .
2- من لم يرتدع بالزواجر فلا يلومن إلا نفسه، ولا يقلعن إلا ضرسه، ولا يخدشن إلا وجهه، ولا يشقن إلا ثوبه؛ وإن غضب قلنا له: غضبك غضب الخيل على اللجم
فإن كنت غضبان فلا زلت راغما***وإن كنت لم تغضب إلى اليوم فاغضب
3- وقعت بينه وبين عمر محاورة ومراجعة، وهما من هما، رضي الله عنهما، وعمن ترضى عنها؛ إنهما العمران، غيثان هطالان، وكافان، هتانان، ثجاجان، مسكوبان، رجلان قد خلقا لنصر محمد، بدمي ونفسي ذلك الرجلان، وهما لدين محمد جبلان، وهما لأحمد ناظراه وسمعه وبقربه في القبر مضطجعان .
4- إنهم إخوة إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا؛ وبقوا إخوة .
5- فقد ذهب الجفا، وحل الصفا، وذكر الجفا أيام ذكر الصفا؛ جفا .
6- وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، شدا بها من بعده الأحرار والعبيد، وأكلة الكباث والهميد، برغم أنف الروافض اللئام، الطغام، الأقزام، الرعاديد، وكل ضربان وجعلان لمن جاور بنات وردان، وزنديق، لئيم، خسيس، حقير، دعي، لقيط، زنيم، يحدى بمثل: اخسأ أيا ابن الخنا فأنت ذو نسب بارد، يا خادم الخنزير والحارد، صحح لنا والدة أولا وأنت في حل من الوالد
فالطهر كالشمس لا تخفى على أحد***ولا تضام إذا بالغيث تحتجب
إنها ابنة أبي بكر،وأمنا ولنا فخر، وقد قال فيها لفاطمة الرسول الكريم البر: "ألست تحبين ما أحب؟"، قالت: بلى، قال: "فاحبي هذه" وأشار لعائشة، فحال فاطمة:
فوالله ما حدت عن حبها***إلى أن أوسد في ملحدي
7- ماذا عسى أن أقول في شمائله الحسان، ولو استعارت لسان سحبان، وملكت أزمت البيان
فإذا جدت المعاني تسامت***عن قيود الأفعال والأسماء
يتأبى السيل الذي يصدع الأجبال أن يجتويه جوف إناء
إذا الله العزيز عليه أثنى***بما جا في المثاني ما ثنائي
مهما أقل فيه فإني عاجز عن حصر عشر العشر من تلك العلا، وحسبي أن أردد {وإنك لعلى خلق عظيم} وكفى
صلى عليه مسلما رب الورى
ما لمع البرق في أم القرى
وهتفت قمرية على الذرى
8- قال: أعن الإسلام أرجع؟! لا لعمري، به استغنيت عن زيدٍ وعمرِ .
9- قيل للحق: أين كنت يومًا عن الباطل؟، قال: كنت تحته أجتث جذوره .
10- أيها الجيل: العلم، العلم
العلم نور والجهالة حلك***ومن يسر في ظلمة الجهل هلك
ليستحضر كل منكم قريبه كأنه يناجيه بمثل ما كتب بديع الزمان لابن اخته يحثه على العلم ويهدده إن رغب عنه؛ يقول: أنت ولدي ما دمت والعلم شانك، والمدرسة مكانك، والقلم أليفك، والدفتر حليفك، فإن قصرت وما إخالك، فغيري خالك
العلم روح، والروح إن فقدت ما نتفع الصور،موقوفة عودة العز القديم على أن يعمل المرء على الآثار والصور .
11- يحكى: ان ديكا صحب كلبا يوما ما، فلما جن عليهم الليل عند شجرة؛ صعد الديك ليبيت في أعلاها، وبات الكلب عند جذعها، فلما كان الفجر صفق الديك بجناحيه كعادته وصاح، فسمعه ثعلب، فأقبل سريعا فرأى الديك فوق الشجرة، فقال يهذي برقية العقرب: أن انزل لنصلي جماعة، وهو إلى السحر أقرب، قال الديك: نعم؛ وإلى أن أنزل نبه الإمام ها هو ذا خلف جذع الشجرة، فنظر الثعلب؛ فإذا كلب كاسر، فولى كأمس الدابر، أجبن من صابر، وأوثب من طامر بن طامر، فقال الديك: ارجع لا يفوتنك أجر الصلاة في جماعة، قال: لقد انتقض وضوئي، وسأذهب لأتوضأ، وعاد من حيث بدا، فقهقه الديك وحدا:
تعدوا الثعال على من لا كلاب له*** وتتقي صولة المستأسد الضاري
12- وما أخذ اغتصابا، لايعود إلا غلابا .
13- لا خير في الأقلام إن أضحت حليا كالأساور .
14- الغارات شعواء، شبهات وأهواء، ما لها إلا العلماء، يا أيها العظماء يا علماءنا، رصدا لحركة الثائرين على الدين، وصرعا لباطلهم بالحق المبين في حبل الوتين
هزوا القرى من كهفها ورقيمها***أنتم لعمر الله أعصاب القرى
أي ملاح السفينة في العواصة العاتية: العاصف عارض، والسلامة أصل، والأصل لا يعتد بالعارض، أنتم رهبانها والناس في ليل جهل وضلال ومجون، فإن غاب ملاح السفينة وارتمت بها الريح يوما دبرتها الضفادع، ومن بات ضيفا للضفادع نازلا فإكرامه منهن بالطين أو بالماء .
15- أيها الجيل: من خان أول منعم عليه لن يف بالأصحاب، ضارع الأبرار بعمل التواب الأواب، فالفعل لمضارعته الاسم فاز بالإعراب، واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي، وانظر لنفسك من تصاحب يا أبي
ليس الصحيح دواؤه كالأجرب
الصحبة رق، فلتكن لذي دين وخلق وصدق، وإياك أن تكون في عصبة النزق والحمق
فإنها بحق صحبة الشيطان سبط الخنزب
بها من كان داعيا أصبح شيخ الطرب
كذلك الأصحاب إما ريحه من طيب
وقد يكون الصحب سما مثل سم العقرب
تجنبوا أصحاب سوء واسمعوا نصح النبي
صلى عليه ربنا ما عاش شيخ وصبي
16- إن الحملة على العفاف والفضيلة شعواء، والحرب ضروس عمياء، من مطايا العدو وأيديه الطائشة في إشاعة الفحشاء، قاتلهم الله، أغيظيهم بالاستمساك بوحي الله؛ وقولي لهم بملء الفم: لا والله
إني لشمى عن الأنذال لو جعلوا***رضوى لأنفي خشاشا لم يذودوني
مبادئي لا أتلقاها من منتدى الخداج، ولو سمي تدليسا باسم تاج الفضيلة والسياج، وبربر فيه لتقويض الحياء كل مستعار ذي ثؤاج، فدون مرامهم هز الوداج، مبادئ من معين عذب ثجاج يقول: {لا يفتننكم الشيطان كم أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما}، {فاسألوهن من وراء حجاب}، {وقل للمؤمنات يغضضن} ويحفظن، ولا يضربن، يدنين، فلا تخضعن، وقلن، وقرن، ولا تبرجن، وأطعن الله؛ هذا كتاب الله
نموت على مبادئه ونحيا***على خطواته متمسكينا
17- إن التهاون في اختلاط الصغار،؛ يؤول إلى اختلاط الكبار، وبذلك يكون الدمار .
18- المنافقون خنجر في الظهر، لا يوسد لهم أمر، ولا يؤتمنون على سر، من ائتمنهم فقد خان وخالف صريح الكتاب والأثر {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}، {فاحذروهم}، {فاحذرهم}، فاعمالهم دلت على أنهم حمر، فاصلاحهم هدم، وتثقيفهم عمى، طهارتهم رجس، ومنطقهم هجر
فلو قيس ابليس وهو شيخهم***لكان له شران وهو له شر
19- أخيرا يا أيها الجيل: تلكم شذرات جياد من تعامل خير العباد
فحزها وكن عارفا قدرها***واثن على الله كل الثنا
وصنها ولو في سواد العيون***وإياك تنبذها بالعرا
فإن تلق دلوك في جبها***فيا حبذا حبذا حبذا
ضاقت الوقفة، ولم تتم الصفقة، وخلاصة القول معشر الإخوة: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة}
إي ورب العاديات***في الضحى والموريات
والمغيرات صباحا***ومساء كالبزاة
إننا دون هداه***همج في ذي الحياة
هذي القلوب المقحلات، المقفرات، البائسات، العاطرات اخصوصبت لما سقاها هديه ماء الحياة.
فخذي يا أمة الإيمان كنزا**وامنحي منه عراقا وشئاما
وامنحي منه قريبا وبعيدا***وانشري منه على الأرض السلاما
دونك اليلنجوج الذكي، أيها المسلم الأبي، حل ربوعه، وارتبع ربيعه، قبل أزهاره، وانشق عراره، وخض غماره، واجتني ثماره، واقم مناسكه ولا تبرح جواره، إن النفس لأمارة، أعد إليه السؤرة والسير، في خفة الطير، وقد إليه الخيل، فقد عقد في نواصيها الخير، ودر معه حيث دار ولا ضير، واحد في السير:
كيفما دارت الزجاجة درنا***يحسب الجاهلون أنا جننا
..............................
* من مميز محاضرات وخطب فضيلة الشيخ علي عبدالخالق القرني"فصيح الحجاز"
للنشر أحبتي لتعم الفائدة كتب الله أجركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.