الزيارات

الجمعة، يونيو 25

و خرجت معه.... ‎"قصة قصيرة"


http://dc225.4shared.com/img/289007468/7e316921/_______.JPG?sizeM=7

هيا ردد 
معي سبحان 



الله وبحمده سبحان الله العظيم.gif


كانت كعادتها تقيم أكثر من علاقة مع الرجال
وتحظى بحبهم وملاحقتهم لها وخدماتهم المقدمة على طبق من ذهب

ليست بالمراهقة ليقال مسكينة أغواها الشيطان في عمر الجهل ومع التغيرات الفسيولوجية لهذه المرحلة ..

هي من دعتهم وقبلت ان تخرج معهم دون أدنى خوف من الله ولا من زوجها الذي تخونه في الغيب
ولا من ابناءها وبناتها الذين ينظرون لها بأنها قدوة


وفي تلك الليلة الظلماء

وبخفاء عن عيون المخلوقين وتجاهل لعيون الخالق الذي
يرى دبيب النملة السوداء في ظلمة الليل

وافقت شهواتها وخرجت معه بعد أن أعجبها الخروج معه مراراً
ولكن هذه الليلة مختلفة

معه زميلة الذي لايخفي عليه من أمرها شيء
وافقت للخروج مع الاثنين للسمر لا للبحث عن الزنا على حد قول ابليس لها


ولما آن للخافي أن ينجلي

وكتب الله فضيحتهما وخاتمتها السيئة

حدث خلل في السيارة فأنقلبت بمن فيها
ولم يجدوا من ينقذهم (لأن الله آراد لهم الفضيحة وليعتبر غيرهم)
 

حتى انكشف النور
وخرج الناس لأعمالهم ورأوا منظراً بشعاً
منظراً لايليق بمسلمين
ولا بأم لأطفال وزوجة لرجل فاضل


خرجت لترضي الشيطان وغرورها وختم لها بخاتمة كهذه
قبضت روحها وودعت الحياة جامعةً خيانة الزوج وعصيانه
وماارتكبته معهم من كبائر وصغائر للذنوب
فلاحول ولاقوة الا بالله


لأول مرة حالة وفاة تشرق فيها وجوه الأهل بعد أن علموا الخافي
وحمدوا الله أنها رحلت بعارها وخزييها ولم تربي ابناء لأنها غير مؤهلة.



أما الرجلان أحياء.... فلا أعلم إلا عن حال أحدهما

لأني أعرف من يكون

فمنذ ذلك الوقت وهو مطأطئ رأسه مع انه أعلن توبته
وتزوج وأنجب قبل عشرين سنة ولازال لايواجه الناس
ولايجتمع الا مع اقرابه وأهله الذين تناسوا هذا الموقف
من أجل أن ينتهض من جديد ولايعود لما كان عليه !!!!!!


متى تقنعين نفسك أيتها المرأة بما وهبك الله من نعم
ولو خلت من زوج مطابق للشروط ؟


ومتى تعي أيها الزوج حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك وهي
عواطف المرأة وشهوتها التي تحتم عليك ارضاءها بقدر
ماتستطيع حفاظاً عليها وعلى نفسك ؟؟؟


متى تعين عزيزتي وأنت تغليقين باب السيارة مع الأجنبي
أنك قد لاتعودين لأبناءك وتكون لك تلك الخاتمة ؟

هل فكرتي في حجم الموقف والخسائر التي ستخلفينها بعد أن
يريد الله لك الفضيحة على روؤس الخلائق؟؟


أما آن الآوان أن نقف مع أنفسنا وقفة حازمة
ونبعد كل مايثير شهواتنا ويهدم أخلاقنا ؟؟؟


أنت أيها الأب وولي الأمر متى تعي أن هذه القنوات التي قدمتها لبناتك وزوجتك تثير الشهوة وتحرك القلوب الميتة وتعين على الجرأة في التطبيق بمساندة التكنولوجيا التي تساهم في ذلك ؟

وهل فكرت يوماً ما سيطفيء هذه الشهوة التي أشعلتها بيدك ؟؟؟



لكل من يقرأ الآن أقول قف مع نفسك لثواني وحاسبها 
لأن الدنيا ظل زائل فلا تغتر بزينتها،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.