الزيارات

السبت، يونيو 26

هام : تحذير من السفر لأوروبا وامريكا




نحن المسلمون بدأنا فعليا التفكير

في المكان الذي سوف نقضي فيه الإجازة مع عوائلنا

هربا من لهيب الحر في بلادنا.

لكن لحظة يا أخي المسلم وأختي المسلمة

فصيف 2010 ليس كصيف 2009

لم تعد اجراءات دخول المطارات في أوروبا وأمريكا

مثل ما كانت عليه قبل اشهر قليلة

فقد تم وضع قرار اجباري جديد على كل مسافر

قبل دخوله اراضيها

التي سوف يقوم العرب والمسلمون

بصرف ملايين الدولارات فيها

للاستمتاع مع عوائلهمم في أوروبا وجوها اللطيف.



القرار يا اخي المسلم بسيط جدا

وهو موافقتك على أن تقوم
 زوجتك وبناتك بعرض أجسامهن

وهن عاريات بالكامل

أمام موظفي المطار.

http://www.pi-er.com/wp-content/uploads/2009/12/full-body-scanners.jpg
هذه نماذج فاضحة لصور الجهاز

نعم عاريات دون شئ يسترهن

حيث يكون بمقدور موظف الأمن في المطار مشاهدة كل شئ

بلا استثناء ويرى بكل وضوح فتحات الجسم والعورات المغلظة

دون مراعاة لفتاة متحجبة أو محتشمة أو منقبة.

فأهلا بك يا مسلم ومسلمة في ربوع أوروبا الجميلة...

بلاد الحرية !!!

لا تصدق الصور الجميلةالتي ينشرها الاعلام الغربي

التي يحاولون خداعنا فيها


فهل يا ترى يا أخي المسلم سوف توافق على ان

تستعرض أجساد زوجاتك وبناتك للأجانب

للسماح لك بدخول بلادهم وفوق ذلك تنعش اقتصادهم؟؟؟؟؟

هذا الأمر صحيح والصورة خير برهان وهي غيض من فيض

وحتى يطمئن قلبك أخي وأختي المسلمةفإن كلاً من :

بريطانيا

فرنسا

هولندا

سويسرا

ايطاليا

أمريكا

كـنـدا

بدأت بالفعل تركيب أجهزة المسح الضوئي للمسافرين

التي تقوم بتعرية الجسم بالكامل,

كما أبدت المانيا موافقتها المبدئية على تطبيق الفكرة،

مشيرة الى انها ستبدأ في التجهيز له

بعد موافقة الاتحاد الاوروبي ،وغيرها من الدول

في الطريق الى تعرية الاجساد

فهل هناك اهانة وتعدي على خصوصيات البشر

أكثر من ذلك؟؟

لا شك أننا نحن المسلمون

أكثر المتضررين والمستهدفين

لأننا الوحيدين الذين ما زلنا نحافظ على فطرتنا 

وكرامتناالتي ابقى عليها لنا ديننا الحنيف.


يروي الممثل الهندي الشهير شاروخ خان قصته

عندما كان في مطار هيثرو مؤخرا

حيث قال أن موظفي المطار طلبوا منه المرور

من خلال الماسح الضوئي

وقام فعلا بالمرور

وبعد ذلك جاءه بعض موظفات الأمن في المطار

ببعض الأوراق للتوقيع عليها.

ظنها تتعلق باجراءات الدخول

لكن الصدمة أنها صوره وهو عاري تماما

وكافة أعضاء جسمه واضحة مع أدق التفاصيل.

فقد قامت الموظفات بطبع صوره له فورا

طمعا لنيل توقيعه !!!!

فالأجهزة يمكنها ايضا طبع صورك

وليس كما يصرح المسؤولين دائما

أنها غير قابلة للطباعة !!!!

بل... ويتم تخزينها لديهم !!!

قبل أيام قليلة تم منع فتاتين مسلمتين في مطار مانشستر البريطاني

بعد رفضهما للمرور تحت الجهاز حفاظا على عوراتهما ودينهما

رغم أن حالتهما المادية بسيطة وخسرتا قيمة التذاكر بسبب ذلك !!

فهل يا ترى نحافظ على القليل مما بقى من كرامتنا.


مايكل شيرتوف المسؤول الثاني

عن حماية الأمن الوطني في أمريكا

أثناء فترة ولاية جورج بوش وأوباما

يعترف وبكل وقاحة بأن شركته

هي التي تورد أجهزة المسح للجسم

وهوالذي وضع الاجراءات التي تتبعها أمريكا لحماية أراضيها !!!

وقام بعمل اول طلبية من الشركة التي يمثلها في عام 2005

أثناء رئاسة جورج بوش !!

أسهم الشركات المنتجة لأجهزة المسح الضوئي قفزت بشكل خيالي

بعد التشديد الأمني الأخير .





اذا كان لا بد من قضاء الاجازة في الخارج,

فلتكن وجهتنا دولة عربية او اسلامية

وليس مكان أفضل من أخذ العائلة الى

بيت الله الحرام بمكة

وزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

فمنها تكسب الاجر والثواب ومنها التفريج عن النفس.

إخواني وأخواتي

دولنا ومدننا أولى بأموالنا من الأجانب

الذين يترزقون من أموالنا وفوق ذلك يستبيحون أعراضنا

فلنجعل صيفنا اسلاميا.

وإليكم الأحاديث التي وردت عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي تحث على الحياء والتستر ولقد كان نينا محمد صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء
في خدرها,

روي عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي فذُكِر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟، فقال رسول الله "بل هو الدين كله"[رواه الطبراني وصححه الألباني]

" الحياء والايمان قرناء, فاذا رفع أحدهما رفع الآخر " [صححه الألباني]

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله وإني واضع ثوبي، وأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفِن عمر رضي الله عنه معهم .. فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياءً من عمر .[رواه أحمد وصححه الألباني]

هذا حيـــــائها مع الأموات، فما بـــــال الأحيـــــاء؟!

فيا اخي المسلم واختي المسلمة

اتقوا الله في أنفسكم وفي اهليكم

واستروا على عوراتكم واتركوا ملذات الدنيا وراء ظهوركم.








سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله السؤال التالي :



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , لا يخفى على فضيلتكم أنه قد تم تزويد بعض المطارات الدولية بأجهزة الماسح الضوئي ,
القادر على تصوير الجسم بالكامل وكشف العورات و التفاصيل الدقيقة لأجساد المسافرين .
بارك الله فيكم , نود معرفة حكم السفر إلى البلدان التي تستخدم هذا النوع من الأجهزة بشكل إجباري في مطاراتها,
سواء لدواعي ضرورية كالإستشفاء و حاجيات المسلمين المقيمين بهذه الدول أو قصد السياحة,
وجزاكم الله خير الجزاء .










فكان جوابه حفظه الله :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا تضمّن ذلك كشف العورات فلا يجوز السفر لتلك الدول .

وإن كان السفر مِن أجل العلاج ففي غيرها ما خير منها .

وإن كان للسياحة فلا يجوز السفر مِن أجل السياحة في بلاد الكافرين .

قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : السفر إلى بلاد الشرك مِن أجل السياحة أو التجارة أو زيارة بعض الناس أو ما أشبه ذلك كُلّه لا يجوز ، لِمَا فيه من الخطر العظيم والمخالفة لِسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الناهية عن ذلك , فنصيحتي لكل مسلم هو الحذر من السفر إلى بلاد الكفر وإلى كل بلاد فيها الحرية الظاهرة والفساد الظاهر وعدم إنكار المنكر , وأن يبقى في بلاده التي فيها السلامة , وفيها قِلّة المنكرات فإنه خير له وأسْلَم وأحْفظ لِدِينه . اهـ .

وقال شيخنا العثيمين رحمه الله : لا يجوز السفر إلى بلد الكفر إلاِّ لمصلحة دينية أو دنيوية بشروط:

أولاً : أن يكون الإنسان عنده عِلم يَدْفع به الشبهات ؛ لأنه هناك سوف يَعرضون عليه أشياء ويُشَكِّكُوه في دِينه .

الثاني : أن يكون عنده دِين يمنعه من الشهوات ؛ لأن هناك خمور ودعارة وكل ما تتصور مِن الشر ، فإنك تجده هناك ، والعياذ بالله .

الثالث : المصلحة أو الحاجة .

فإذا تمت هذه الشروط الثلاثة فلا بأس ، وأما إذا اختل شرط واحد منها فلا أرى جواز السفر إلى تلك البلاد . اهـ .
 ....................

انشروه عباد الله ستراً لعورات المسلمين

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ورحكة الله
    هذا عمل الطيب, فجزا كم الله خيرا علي ماتقومون من دفع على حرمة المسلمين.
    آمين

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اللهم آمين
    نسأل الله قبول صالح الأعمال
    وأن يجعلنا وإياكم والقراء الكرام مفاتيح للخير
    مغاليق للشر ..
    والسلام عليكم

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.